عن ابن عباس ـ رضي الله عنه
قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأصحابه عنده (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم) إلي آخر الآية، فقال: "هل تدرون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذلك يوم يقول الله عز وجل: يا آدم قم فابعث بعثاً إلي النار، فيقول: وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون إلي النار وواحدٍ إلي الجنة، فشق ذلك على القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا وابشروا، فإنكم بين خليقتين لم تكونا مع أحد إلا كثرتاه ياجوج وماجوج وإنما أنتم في الناس، أو قال: في الأمم، كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إنما أمتي جزء من ألف جزء".